تخيل
هذا الرجل هو:
المُـ.ـلـ،.ـحد الأمريكي السابق : كليون كاثكارت
بعد أن ترك النصرانية ، وألحد ، وعجز عن معرفة الدين الحقيقي الذي يثبت له أن الله حقيقي ، قرر الانتحار .. ولكنه توجه أولًا إلى الله بالدعاء
كليون كاثكارت يقول:
وقفت والدموع تنهمر من عيني ، وقلت يا الله أنا تائه وفي حيرة من أمري ، أرى أموراً لايفترض أن يراها الناس ، اكتئابي فاق الحدود ، وأنا مستعد لقتل نفسي ، وإن كنت الخالق فأنت تعلم ذلك ، لا أعلم لما علي قول ذلك بصوت عالِ ، لا أعلم لماذا لم تساعدني بعد ، لكنني أتوسل إليك إن كنت الخالق فامنحني إشارة على أنك حقيقي ، ساعدني يارب ...
وفي تلك اللحظة !! كان قلبي مثل البالون وكأن الله نفخه
واتسع حرفياً في صــدري ، وامتلأ صدري بشئ لايمكنني وصفه سوى بأنه حب
كان الأمر غريباً جداً وعلمياً في نفس الوقت
ويمكنني الشعور بأنه ينزل من قلبي إلى يديّ ويصعد إلى رأسي
أي ينتشر في أنحاء جسدي ويعود
وملأت موجات الحب هذه جسدي
باستثناء قلبي "كان مثل نجم"
حيث أُشعلت شعلة الحب
تلك هي المرة الأولى التي عرفت فيها أن الله هو الخالق
لم أكن أعرف أي شئ عن الإسلام
لكنني عرفت أنه مهما حدث
أريد أن أكون في صف الله.
بالنسبة إليّ ، كانت مراحل تطور الجنين البشري ، وكيف وُصفت بالقرآن ، وتطابقها مع مراحل التطور الفعلية ، والتي لايمكننا معرفتها بدون "الرنين المغناطيسي" ، لتأكيد كل هذا لنا ، وأنا أدرك أن الرسول "محمد" صلى الله عليه وسلم ، لايمكن أن يعرف ذلك قبل 1400 سنة ، لذا لابد أنها معرفة إلهية صرفة.
كليون كاثكارت
الإسم بعد الإسلام : محمد كليون
أسلم على يديه بعد إسلامه أعداد يصعب حصرها
وزار السجون في الفلبين ودعا السجناء فيها إلى الإسلام وأسلم منهم أعداد على يديه، ويعمل حاليًا على مشاريع كثيرة كلها من أجل نشر الإسلام
وهو عضو نشط في مشروع الفرقان لتوزيع "المصاحف" باللغة الإنجليزية مجاناً ، وهو مشروع تم من خلاله توزيع مليون و600 ألف مصحف ويعملون في "منظمة الفرقان" حالياً من أجل توزيع مليون مصحف ليصل العدد إلى 2 مليون و600 ألف "مصحف" مع خدمة توصيله لمن يطلبه.
الحلقة كاملة ومترجمة ومدبلجة إلى اللغة العربية أول تعليق.